الحاجة رتيبة سيدة مصرية بسيطة دفعتها ظروف الحياة القاسية للتوقيع على عدد كبير من إيصالات الأمانة كضمان للحصول على الأجهرة الكهربائية اللازمة لتجهيز إبنتيها، وعندما تعثرت في السداد لضيق ذات اليد حُكم على الحاجة رتيبة بـ 45 سنة سجن في مجموع أحكام ايصالات الأمانة التي وقعتها، وكذلك حُكم على إبنتيها وولديها حيث أنهم كانوا الضامنين لها.
قضت الحاجة رتيبة أولادها 12 سنة في السجن، مات خلالها أحد أبنائها، قبل أن يصدر عفو رئاسي بشأنهم في إطار مبادرة "مصر بلا غارمات".
خرجت الحاجة رتيبة وأبنائها من السجن ليجدوا نفسهم دون مأوى وبلا سكن، وبمساعدة مؤسسة حياة للتنمية المستدامة تم توفير سكن للعائلة، والتكفل بعلاج الحاجة رتيبة وتحقيق حلمها بعمل عمرة والتكفل بمصاريف العمرة كاملة.