سياسة السرية والخصوصية
سياسة السرية والخصوصية
يلتزم أعضاء الطاقم الطبي أخلاقيًا بالسرية التامة، ويعملون وفقًا للقوانين المهنية ومدونة القواعد الأخلاقية الخاصة بأخصائيين العلاج النفسي. تضمن سياسات المركز وإجراءاته الكرامة الإنسانية للطلاب والعملاء وخصوصيتهم، وتدعمها.
لا يجوز لأي شخص من داخل الجامعة - بأي حال من الأحوال - الكشف عن معلومات غير مصرح بها بشأن المرضى. كما يشجع المركز الأفراد على مناقشة أي مشاعر خوف/ قلق قد تساورهم بشأن السرية مع أعضاء الطاقم الطبي.
تُستثنى ثلاثة حالات من سياسة السرية - وفقًا للقانون - بحيث ترتبط هذه الحالات بمسألة الحماية. إذا بدا أن شخصًا ما يخطط لإيذاء نفسه (الانتحار)، أو إذا بدا أنه يخطط لإيذاء الآخرين (القتل)، أو إذا كان هذا الشخص يُسيئ معاملة الأطفال أو المسنين، فإن المعالج النفسي ملزم قانونًا بانتهاك السرية لتقديم المساعدة اللازمة.
لا نتواصل مع الطالب بشكل مباشر:
في حالة التواصل معنا عند الشعور بأية مخاوف بشأن أحد الطلاب، نقدم عدة نصائح حول كيفية التحدث أكثر مع الطالب أو التواصل مع الآخرين ممن يمكنهم التواصل مع الطالب مباشرة. إذ يتمثل دورنا في مساعدتكم في تقديم يد العون إلى الطالب - دون اتخاذ أية إجراءات مباشرة. كما أننا نلتزم بمدونة القواعد الأخلاقية التي تسلط الضوء على حقوق الأفراد - بصفتنا متخصصين في الصحة النفسية - فيما يتعلق بالخصوصية وتقرير المصير في اتصالاتهم معنا.
نوفر للمتصل الأسلوب والمعلومات والدعم اللازمين للتحدث مع الطالب ومساندته، بما في ذلك مكالمات المتابعة بقدر ما يحتاج إليها. إذ أن المتصل عادةً ما يتمتع بوجود علاقة قائمة مع الطالب - وفي حالة لجوء الطالب إليه، يكون بذلك حاصلًا على إذن ضمني للرد عليه. في حالة شعور المتصل بأنه لا يمكنه معالجة مشكلة ما بشكل مباشر مع الطالب، سيُوجه إلى الاتصال بمكتب عميد الطلبة. كما يُعد الاتصال بالطلاب الذين يواجهون صعوبات خطيرة جزءًا من دور أعضاء الطاقم الطبي.
سياسة السرية والخصوصية
سياسة السرية والخصوصية